سَنَموت رجالًا... وستظلون أنذالًا!

إطلاق سراح بوعلام صنصال... رسائل سياسية لما بعد الهدنة (L’armistice)وسجن محمد الأمين بلغيث


إطلاق سراح بوعلام صنصال... رسائل سياسية لما بعد الهدنة (L’armistice) سَنَموت رجالًا... وستظلون أنذالًا.إطلاق سراح بوعلام صنصال، حسب قناعتي، تمّ بمناسبة L’armistice — ذكرى الهدنة (11 نوفمبر 1918)، وهي الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى بين ألمانيا وحلفاء فرنسا، وتُذكّر البعض بما فعلته النازية في أوروبا وكذا محرقة الهولوكست.
إنّ قضية إطلاق سراح بوعلام صنصال تحمل بُعدًا سياسيًا أكثر منه إنسانيًا أو قضائيًا.

ستنشر لاحقًا بعض الحقائق المتعلقة بالمفاوضات والملفات التي جرى استخدامها في هذه القضية، ومنها:
ملفات ضد الجزائر، ملف الصحراء الغربية، قانون إلغاء اتفاقيات 1968 الذي استعملته مارين لوبان وبعض الدوائر التي لا تزال تحمل فكر "الجزائر الفرنسية".
كما تشمل أيضًا الاستقالة المزعومة لروتايو التي لها علاقة مباشرة بالملف، محاولة تهريب ناصر الجن، قضايا الحراقة القُصَّر، ملف ابتسام حملاوي، وملف محمد الأمين بلغيث.

محمد الأمين بلغيث، ابن شهيد ومؤرخ أكاديمي، لم يُسجن بسبب رأيٍ سياسي أو قضية جنائية، بل بسبب ملفٍ يتعلّق باختصاصه العلمي والتاريخي، بينما سُجن بوعلام صنصال في قضية تمسّ السيادة الوطنية.
وهذا التباين في طبيعة القضيتين يفضح الكيل بمكيالين، ويدل على أنّ ما يجري ليس عدالة بل رسائل سياسية تُوزّع بميزان المصالح.

ستتكشف كذلك أدوار الجهات المفاوضة الفرنسية، والإسبانية، والأمريكية، إلى جانب الجهات التي نشطت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولعبت دورًا في الابتزاز الإعلامي والسياسي، وكانت على صلة بدوائر أمنية ويمينية متطرفة.

سيُعيَّن سفير جديد في فرنسا، وسيُرفع الحظر عن التأشيرات — لا سيما أمام عائلات المسؤولين — وستعود حركة التنقل كما كانت، وستُمنح فرنسا بعض المشاريع الاقتصادية.
وسيُرحَّل جزائريون مطلوبون، ومن بينهم قوافل من الحراقة.

الآن بدأت التحضيرات للمرحلة القادمة.
🖋️ احتفظوا بكلامي.
نورالدين خبابه — 12 نوفمبر 2025

إرسال تعليق

[facebook]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget